(فَإِن كَانَ مسخوطا فَقل شعر كَاتب ... وَإِن كَانَ مرضيا فَقل شعر كاتبي) // الطَّوِيل //
[ذكر آخر أمره]
حَدثنِي أَبُو مَنْصُور سعيد بن أَحْمد البريدي قَالَ لما توفّي ركن الدولة وَقَامَ مقَامه مؤيد الدولة خَليفَة لِأَخِيهِ عضد الدولة أقبل من أَصْبَهَان إِلَى الرّيّ وَمَعَهُ الصاحب أَبُو الْقَاسِم وخلع على أبي الْفَتْح خلعة الوزارة وَألقى إِلَيْهِ مقاليد المملكة والصاحب على جملَته فِي الْكِتَابَة لمؤيد الدولة والإختصاص بِهِ وَشدَّة الحظوة لَدَيْهِ فكره أَبُو الْفَتْح مَكَانَهُ وأساء الظَّن بِهِ فَبعث الْجند على أَن يشغبوا عَلَيْهِ وهموا بِمَا لم ينالوا مِنْهُ فَأمره مؤيد الدولة بمعاودة أَصْبَهَان وَأسر فِي نَفسه الموجدة على أبي الْفَتْح لهَذَا الشَّأْن وَغَيره وانضاف ذَلِك إِلَى تغير عضد