(وروضة راضها الندى فغدت ... لَهَا من الزهر أنجم زهر)
(تنشر فِيهَا أَيدي الرّبيع لنا ... ثوبا من الوشي حاكه الْقطر)
(كَأَنَّمَا شقّ من شقائقها ... على رباها مطارف خضر)
(ثمَّ تبدت كَأَنَّهَا حدق ... أجفانها من دمائها حمر) // من المنسرح //
٩٢ - أَبُو الْحسن أَحْمد بن أَيُّوب الْبَصْرِيّ الْمَعْرُوف بالناهي
ورد نيسابور فَأَقَامَ بهَا سِنِين يشْعر ثمَّ فَارقهَا إِلَى جرجان وَألقى عَصَاهُ بهَا مُدَّة إِلَى أَن سَار مِنْهَا فأنشدني الدهخذا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن مَنْصُور قَالَ أَنْشدني الناهي لنَفسِهِ فِي البعوض والبرغوث
(لَا أعذر اللَّيْل فِي تطاوله ... لَو كَانَ يدْرِي مَا نَحن فِيهِ نقص)
(لي والبراغيث والبعوض إِذا ... ألحفنا حندس الظلام قصَص)
(إِذا تغنى بعوضه طَربا ... ساعد برغوثه الْغِنَا فرقص) // من المنسرح //
الْمَعْنى جيد وَفِي اللَّفْظ خلل
وَقَوله
(كنت إِذا أَصبَحت فِي حَاجَة ... أسْتَعْمل التَّقْوِيم والزيجا)
(فَأصْبح الزيج كتصحيفه ... وَأصْبح التَّقْوِيم تعويجا) // من السَّرِيع //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute