للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(والطل منحدر وَالرَّوْض مبتسم ... عَن أصفر فَاقِع أَو أَحْمَر قان)

(والنرجس الغض منهل مدامعه ... كَأَن أجفانه أجفان وَسنَان) // من الْبَسِيط //

وَمِنْهَا

(أسْتَغْفر الله من عقل نطفت بِهِ ... مَالِي وللعقل لَيْسَ الْعقل من شاني)

(لَا وَالَّذِي دون هَذَا الْخلق صيرني ... أحدوثة وبحب الْحمق أغراني)

(مَا للشذائي من مثل يُقَاس بِهِ ... وَلَا لَهُ فِي اصطناع الْعرف من ثَان)

(مهذب الرَّأْي مَحْمُود خلائقه ... رحب المكارم سمح غير منان)

(من كَانَ فِي الْجُود والإفضال لذته ... لم يخله الْجُود من فضل وإحسان)

(وَجُمْلَة الْأَمر فِيهِ أَنه رجل ... يراقب الله فِي سر وإعلان)

(إِن كنت قلت سوى مَا فِيهِ أعرفهُ ... إِذا كفرت بمعبودي ودياني)

(إِذا جرت يَده فِي الطرس كاتبة ... تبلج الطرس عَن در وعقيان)

(وَإِن تكلم جَاءَتْهُ براعته ... بِكُل مَا شَاءَ من فهم وتبيان)

٢٦ - أَبُو الْقَاسِم الْحُسَيْن بن الْحُسَيْن بن واسانة بن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بالواساني

أعجوبة الزَّمَان ونادرتة وفريد عصره وباقعته وَهُوَ أحد الْفُضَلَاء المجيدين فِي الهجاء وَكَانَ فِي زَمَانه كَابْن الرُّومِي فِي أَوَانه فَمن شعره قَوْله يهجو ابْن أبي أُسَامَة

(يَا سَاكِني حلب العواصم ... جادها صوب الغمامه)

(أَنا فِي مدينتكم غَرِيب ... لست من أهل الإقامه)

<<  <  ج: ص:  >  >>