مَا يستملح من أهاجيه
قَالَ فِي الْحَاكِم الْجَلِيل
(قولا لنوح ثمَّ للفتكين ... لشؤم هَذَا الْحَاكِم اللعين)
(سللتما عَن مثل ملك الصين ... كسلة الشّعْر من الْعَجِين) // من الرجز //
وَقَالَ فِي القحطبي
(أما الْهمام فهمه ... فِي صون ملك الْمشرق)
(والقحطبي فللذي ... يهواه غير موفق)
(وَمَتى يوفق من لَهُ ... فِي طي ذَاك اليلمق)
(شبره يَبِيع الدّين فِيهِ ... بفلذة أَو جردق)
(وَيَد كَأَن بنانها ... قطعت مخازن زئبق)
(لَو دق كلتا مرفيه ... لحبه لم يرقق)
(أَو شكّ حَبَّة قلبه ... فِي حبه لم ينْطق)
(يختال بَين مخنث ... ومواجر مسترزق)
(فَكَأَن من يغشاهما ... فِي جنح ليل مغسق)
(من ذَاكر أضياف جَفْنَة ... فِي الزَّمَان الأسبق) // من مجزوء الْكَامِل //
وَقَالَ وأبدع فِي تضمين هجائه بَيْتا للنابغة فِي وصف الأقحوان
(يَا سائلي عَن جَعْفَر علمي بِهِ ... رطب العجان وكفه كالجلمد)
(كالأقحوان غَدَاة غب سمائه ... جَفتْ أعاليه وأسفله ندي) // من الْكَامِل //