(فاسمع شكاة ودود ذِي مُحَافظَة ... يعفي الْمَوَدَّة عِنْد السِّرّ والعلن)
(لقد نمتك ثَقِيف يَا عَليّ إِلَى ... مجد سَيبقى على الْأَيَّام والزمن)
(مجد لَو أَن رَسُول الله شَاهده ... لقَالَ إيه أَبَا إِسْحَاق للفتن)
(صلى الْإِلَه على الْمُخْتَار من رجل ... مَا ناحت الْوَرق فَوق الأيك والفنن) // من الْبَسِيط //
فَإِن وَقع فِيهَا خطل أَو زلل فعلى الشَّيْخ اعْتِمَاد فِي إِقَالَة العثرة وَصرف الْأَمر إِلَى الْجَمِيل الَّذِي يوازي فَضله ويشاكل نبله
لِأَنِّي كنت من قبل أهدي الْبَيْت والبيتين إِلَى الإخوان وَبعد الْعَهْد بِهِ الْآن
فَإِن رأى أرَاهُ الله محابه أَن يتَأَمَّل مَا خاطبته بِهِ فعل إِن شَاءَ الله
وأنشدت لَهُ فِي بعض رُؤَسَاء جرجان
(خليلي فرا من الدهخذا ... خذا حذرا من وداده خذا)
(يكنى بِسَعْد ونحسا حذا ... وكل الْخَلَائق مِنْهُ كَذَا) // من المتقارب //
٦ - أَبُو نصر عبد الله بن مُحَمَّد البَجلِيّ الإستراباذي
أَنْشدني أَبُو نصر مُحَمَّد بن عبد الْجَبَّار الْعُتْبِي قَالَ وجدت بِخَط البَجلِيّ هَذِه الأبيات من قصيدة فِي الْأَمِير شمس الْمَعَالِي
(لله شمسان تذكير لخيرهما ... وللمؤنثة النُّقْصَان مُلْتَزم)
(أزرى بِتِلْكَ سنا من غير معرفَة ... فِيهَا وزين هَذَا الْمجد وَالْكَرم)
(يَا أَيهَا الْملك الميمون طَائِره ... وَخير من فِي الورى يمشي بِهِ قدم)
(لَو كنت من قبل ترعانا وتحرسنا ... لما تهدى إِلَيْنَا الشيب والهرم) // من الْبَسِيط //