للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥ - أَبُو عبد الله الضَّرِير الأنبوردي

لَهُ شعر ذكر فِي أهل أنبورد وَله القصيدة الَّتِي ترْجم فِيهَا أَمْثَال الْفرس أَولهَا

(صيامي إِذا أفطرت بالسحب ضلة ... وَعلمِي إِذا لم يجد ضرب من الْجَهْل)

(وتزكيتي مَالا جمعت من الرِّبَا ... رِيَاء وَبَعض الْجواد أخزى من الْبُخْل)

(كسارقة الرُّمَّان من كرم جارها ... تعود بِهِ المرضى وتطمع فِي الْفضل)

(أَلا رب ذِئْب مر بالقوم خاويا ... فَقَالُوا علاهُ البهر من كَثْرَة الْأكل)

(وَكم عقعق قد رام مشْيَة قبجة ... فأنسي ممشاه وَلم يمش كالحجل)

(يواسي الْغُرَاب الذِّئْب فِي كل صَيْده ... وَمَا صَاده الْغرْبَان فِي سعف النّخل) // من الطَّوِيل //

وَمن سَائِر شعره قَوْله

(وَإِذا أَرَادَ الله رحْلَة نعْمَة ... عَن دَار قوم أخطأوا التدبيرا) // من الْكَامِل //

وَمن ملحه قَوْله

(أردْت زِيَارَة الْملك المفدى ... لأمدحه وآخذ مِنْهُ رفدا)

(فعبس حاجبا فَقَرَأت أما ... من اسْتغنى فَأَنت لَهُ تصدى) // من الوافر //

٢٦ - أَبُو مُحَمَّد السّلمِيّ

كَاتب متصرف فِي الْأَعْمَال حسن التَّصَرُّف فِي ملح الشّعْر وظرفه كثير النَّوَادِر وَسَائِر النتف لَا يسْقط لَهُ بَيت وَاحِد

<<  <  ج: ص:  >  >>