(كَذَلِك مثلي نَفسه رَأس مَاله ... بهَا يدْرك الرِّبْح الَّذِي هُوَ طَالبه)
(وللمال آفَات يهنأ ربه ... بهَا إِن تخطته إِلَيْهِ مصائبه)
(وَمن يكن السُّلْطَان فِيهِ خصيمه ... فَلَا عَار فِي الْغَضَب الَّذِي هُوَ غاضبه)
(وَمَا ضرني إِن غاض مَا ملكت يَدي ... وَفِي فضل جاهي أَن تفيض مذاهبه)
(إِذا كَانَ مَالِي من طريف وتالد ... قَتِيل يَدي فضلي فمفنيه جالبه)
(ولي بَين اقلامي ولبي ومنطقي ... غنى قَلما يشكو الْخَصَاصَة صَاحبه) // الطَّوِيل //
مَا أخرج من شعره فِي المديح
قَالَ فِي المهلبي الْوَزير من الْكَامِل
(قل للوزير ابي مُحَمَّد الَّذِي ... قد أعجزت كل الورى أَوْصَافه)
(لَك فِي المحافل منطق يشفي الجوى ... ويسوغ فِي أذن الاديب سلافه)
(فَكَأَن لفظك لُؤْلُؤ متنخل ... وكأنما آنذاننا أصدافه) // الْكَامِل //
وَقَالَ فِيهِ من قصيدة من الطَّوِيل
(وَكم من يَد بَيْضَاء حازت جمَالهَا ... يَد لَك لَا تسود إِلَّا من النقس)
(إِذا رقشت بيض الصحائف خلتها ... تطرز بالظلماء أردية الشَّمْس) // الطَّوِيل //
وَله من قصيد فِيهِ من الْخَفِيف
(وتعلقت بالرئيس الَّذِي صرت ... رَئِيسا مذ عدني فِي العبيد)
(والوزير الَّذِي غَدا وزراء الْملك ... ركنا لعزه الموطود)