وَكَقَوْلِه فِي آخر القصيدة
(خلت الْبِلَاد من الغزالة لَيْلهَا ... فأعاضهاك الله كي لَا تحزنا) // من الْكَامِل //
هَذَا آخر المقابح والمعائب وَأول المحاسن والروائع والبدائع والقلائد والفرائد الَّتِي زَاد فِيهَا على من تقدم وَسبق جَمِيع من تَأَخّر
فَمِنْهَا حسن الْمطَالع
كَقَوْلِه
(فَدَيْنَاك من ربع وَإِن زدتنا كربا ... فَإنَّك كنت الشرق للشمس والغربا)
(نزلنَا عَن الأكوار نمشي كَرَامَة ... لمن بَان عَنهُ أَن نلم بِهِ ركبا) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(الرَّأْي قبل شجاعة الشجعان ... هُوَ أول وَهِي الْمحل الثَّانِي)
(فَإِذا هما اجْتمعَا لنَفس مرّة ... بلغت من العلياء كل مَكَان) // من الْكَامِل //
(إِذا كَانَ مدح فالنسيب الْمُقدم ... أكل فصيح قَالَ شعرًا متيم)
(لحب ابْن عبد الله أولى فَإِنَّهُ ... بِهِ يبْدَأ الذّكر الْجَمِيل وَيخْتم) // من الطَّوِيل //
(أَعلَى الممالك مَا يبْنى على الأسل ... والطعن عِنْد محبيهن كالقبل) // من الْبَسِيط //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute