(وَلَئِن نجوت مُسلما من هَذِه ... إِنِّي بِأُخْرَى بعْدهَا لرهين) // من الْكَامِل //
وَقَوله
(سقى الله أَيَّام الصِّبَا وَنَعِيمهَا ... إِذْ الْقلب صاب فِي هوى المرد شيق)
(وَإِذ لَا أحاشي لَذَّة كَيْفَمَا انبرت ... وَأَنِّي وَيَوْم الْعَيْش غضان ريق)
(لَئِن كَانَ عُذْري فِي شَبَابِي وَاسِعًا ... عَليّ فصبري فِي مشيبي ضيق) // من الطَّوِيل //
وَله فِي نكبة
(لَئِن غصبت أَيدي الْمَظَالِم ضيعتي ... فَلم تغتصب ديني وَعلمِي وأخلاقي)
(وَإِن ثمدت مَالِي الجوائح فَالَّذِي ... تكفل بالأرزاق يُوسع أرزاقي)
(فديني موفور وعقلي رَاجِح ... ووزري منزور وَعلمِي لي بَاقِي)
(وعرضي مصون عَن مخاز تظاهرت ... على هاضمي وَالْحَمْد لله خلاقي)
(وَمَا أرتجي فِي آجلي من مثوبة ... وَذخر جزيل فَهُوَ أنفس أعلاقي)
(فسبحان من فِي كل عَارض محنة ... لَهُ منحة يقْضِي لَهَا الشُّكْر أطواقي) // من الطَّوِيل //
انْتَهَت زِيَادَة الْإِلْحَاق
تمّ الْجُزْء الرَّابِع من يتيمة الدَّهْر فِي محَاسِن أهل الْعَصْر لأبي مَنْصُور الثعالبي وبتمامه تَمام الْكتاب وَالْحَمْد لله الَّذِي يسر سبل إكماله وَصلَاته على خير خلقه وعَلى صَحبه وَآله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute