وَلَكِن سل عَن البخت لَا عَن الْبَيْت
وابتاع بعض الهنود هَذَا السلجم المشوي فاتزن بدانق أرطالا ثمَّ وجد الكمثرى تبَاع فَقَالَ مَا أغلاه نيا وأرخصه مشويا نَوَيْت أَن أعتزل النَّاس حَتَّى يعرفوا الكمثرى من السلجم إِن لم يعرفوا الدِّينَار من الدِّرْهَم فَأَنا الْيَوْم حَتَّى ينتصف الْمَظْلُوم سكن أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ الْمَقَابِر فَقَالَ أجاور قوما لَا يغدرون فَقيل لَهُ مهلا يَا أَبَا مُوسَى إِنَّمَا لَا يغدرون لأَنهم لَا يقدرُونَ
فصل من رقْعَة إِلَى ثقيل استأذنه لِلْخُرُوجِ
نعم وَلَا حمر النعم قاعة قعساء كَأَنَّهَا ملساء ومنهج عُرْيَان تسلكه العميان وسمت لَا عوج فِيهِ وَلَا أمت وَمَاء برده الشتَاء وَلَا يكدره الرشاء فَاذْهَبْ حَيْثُ تشَاء وَالدُّنْيَا وَالْعراق والحبة أبلاق وَلَك بالصين تخت والغنى غنى الْبَحْر وَلَك مَا سَأَلت بِمصْر وَشر الْحمام الدَّاجِن ومقيم المَاء آسن
والكسل إِضَاعَة والطرأة بضَاعَة وَإنَّك لتؤذن بالبين وتصبح عَن سري الْقَيْن وَيلك مَا هَذِه الرعونة وَمَا هَذِه الْأَخْلَاق الملعونة تلمح بدلال وَالله إِنَّك مجَّانا لغال فابعد كَمَا بَعدت ثَمُود وابرح فقد طَال الْقعُود واذهب ذَهَابًا لَا تعود
فصل كتبت وَلَيْسَ الشوق إِلَى لِقَائِه بشوق إِنَّمَا هُوَ الْعظم الكسير
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute