قهرا إِنَّمَا كَانَت لأمهم مهْرا
فَلهم حولهَا تخبيط وَالله من ورائهم مُحِيط
فصل إِنِّي لأعجب من رَأس يودع تِلْكَ الفضول فَلَا ينشق وَمن عنق يقل ذَلِك الرَّأْس فَلَا يندق
فصل كتابي كتاب من نسي الْأَيَّام وتذكره ويطوي الْعَالم وينشره ثمَّ ينْبذ أَبنَاء دهره وَرَاء ظَهره
فصل أَنا على قرب الْعَهْد بالمهد قطعت عرض الأَرْض وعاشرت أَجنَاس النَّاس فَمَا أحد إِلَّا بِالْجَهْلِ تَبعته وبالخسران بِعته وبالظن أَخَذته وباليقين نَبَذته وَمَا مدح وَضعته فِي أحد إِلَّا أضعته وَلَا حمد صرفته فِي أحد إِلَّا عَرفته وَمن احْتَاجَ إِلَى النَّاس وزنهم بالقسطاس
وَمن طَاف نصف الشرق لَقِي ربع الْخلق
فصل فِي مدح الْأَمِير خلف
جزى الله هَذَا الْملك أفضل مَا جزى مخدوما عَن خدمه ومنعما على نعمه وأعانه على هممه
فَلَو أَن الْبحار عدده والسحاب يَده
وَالْجِبَال ذهبه لقصرت عَمَّا يَهبهُ فوَاللَّه مَال التَّمْر بِالْبَصْرَةِ أقل خطرا من البدرة بِهَذِهِ الحضرة أَنِّي لَا أَرَاهَا تحمل إِلَى المنتجعين إِلَّا تَحت الذيل فِي جنح اللَّيْل وَلَا شَيْء أيسر من الدِّينَار بِهَذِهِ الديار بَيْنَمَا الْمَرْء فِي سنة من نَومه لتعب يَوْمه وقصاراه قوت يَوْمه إِذْ يقرع الْبَاب عَلَيْهِ قرعا خفِيا ويسأله بِهِ سؤالا حفيا وَيُعْطِي ألفا خلفيا
فصل للشَّيْخ من الصُّدُور مَا لَيْسَ للفؤاد وَمن الْقُلُوب مَا لَيْسَ للأولاد فَكَأَنَّمَا اشتق من جَمِيع الأكباد وَولد بِجَمِيعِ الْبِلَاد
سَوَاء الْحَاضِر فِيهِ والباد
وكل أَفعاله غرَّة فِي نَاصِيَة الْأَيَّام وزهرة فِي جنح الظلام إِلَّا أَن مَا أوجبه لفُلَان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute