للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَكَانَ ثوب الشَّبَاب أحسن ملبوسا ... بهاء فأخلق الثَّوْب)

(من عابني بالمشيب قلت لَهُ ... صدقت فالشيب كُله عيب)

(طلائع الشيب كلما طلعت ... شقّ على ميت الصِّبَا جيب) // من المنسرح //

عبد الْوَهَّاب بن جَعْفَر الْحَاجِب

أنشدت لَهُ

(هاتر هتور بِكَثْرَة الْفَرح ... واقدح زناد اللَّهْو بالقدح)

(وصل الغبوق إِذا وصلت إِلَى المسى ... وَإِن أَصبَحت فاصطبح)

(أبرد إِلَى الندمان رسلك مَا ... برد النسيم وغن واقترح)

(أصلح فَسَاد الْعَيْش مُجْتَهدا ... ففساد عمرك غير منصلح) // من الْكَامِل //

٧٤ - أَبُو بكر الموسوس الْمَعْرُوف بسيبويه

أَبُو بكر هَذَا من الْبَصْرَة وَكَانَ يشبه فِي حُضُور جَوَابه وَبَيَان خطابه وَحسن عِبَارَته وَكَثْرَة درايته بِأبي العيناء وَكَانَ قد تنَاول البلاذر فعرضت لَهُ مِنْهُ لوثة وَكَانَ النَّاس يتبعونه ويكتبون عَنهُ مَا يَقُول فَقَالَ يَوْمًا للمصريين يَا أهل مصر أَصْحَابنَا البغداديون أحزم مِنْكُم لَا يَقُولُونَ باتخاذ الْوَلَد حَتَّى يقتنوا لَهُ العقد وَالْعدَد فهم أبدا يعزبون وَلَا يَقُولُونَ باتخاذ الْعقار خوفًا أَن يملكهم شَرّ الْجَار فهم أبدا يكنزون وَلَا يَقُولُونَ بِإِظْهَار الْغنى فِي مَوضِع عرفُوا فِيهِ بالفقر فهم أبدا يسافرون

ووقف يَوْمًا بالجامع وَقد أخذت الْحلق مأخذها فَقَالَ يَا أهل مصر

<<  <  ج: ص:  >  >>