للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

العقارب وَانْزِلْ من الجنادب خمص الخصور قب الْبُطُون رقش الْمُتُون حمر الاماق خزر الاحداق هرت الاشداق عراض الجباه غلب الرّقاب كاشرة عَن انياب كالحراب

فصل مِنْهَا

وَكم من قبر اطلقنا عَلَيْهِ بازيا فعرج الى السَّمَاء عروجا ولجج فِي اثره تلجيجا فَكَأَن ذَلِك يعتصم مِنْهُ بالخالق وَكَانَ هَذَا يستطعمه من خَالق حَتَّى غابا عَن النظار واحتجبا عَن الابصار وصارا كالغيب المرجم وَالظَّن المتوهم ثمَّ خطفه وَوَقع بِهِ وهما كَهَيئَةِ الطَّائِر الْوَاحِد فأعجبنا أَمرهمَا وأطربنا منظرهما

فصل من رِسَالَة فِي وصف الرَّمْي عَن قسي البندق

مآرب النَّاس منزلَة بِحَسب قربهَا من هزل أَو جد ومرتبة على قدر اسْتِحْقَاقهَا من ذمّ أَو حمد وَإِذا وَقع التَّأَمُّل عَلَيْهَا والتدبر لَهَا وجد أولاها بِأَن تعده الْخَاصَّة نزهة وملعبا والعامة حِرْفَة ومكتسبا الصَّيْد الَّذِي فاتحته طلاب لَذَّة وَنظر وخاتمته حُصُول مغنم وظفر وَقد اشتركت الْمُلُوك والسوقا فِي استجماله واتفقت الشَّرَائِع الْمُخْتَلفَة على استحلاله ونطقت الْكتب الْمنزلَة بِالرُّخْصَةِ فِيهِ وَبعثت المروءات على مزاولته وتعاطيه وَهُوَ رائض الابدان وجامع شَمل الاخوان وداع الى اتِّصَال الْعشْرَة مِنْهُم والصحبة وَمُوجب لاستحكام الالفة بَينهم والمحبة

<<  <  ج: ص:  >  >>