(فَلَو نقدت خلائقه ... لبهرج عِنْدهَا الذَّهَب) // من مجزوء الوافر //
٣١ - إِسْحَاق بن أَحْمد بن المارديني
أَنْشدني لَهُ ابْن وهب يصف الثريا
(أرقني الشوق فَلم أكتحل ... بلذة الغمض إِلَى الْفجْر)
(تسري همومي فأراعي بهَا ... كواكبا دائبة تسري)
(حَتَّى كَأَن الْبَدْر إِذْ أشرقت ... على الثريا غرَّة الْبَدْر)
(صفحة مرْآة وَقد أذهبت ... بمقبض رصع بالدر) // من السَّرِيع //
وَله فِي اللَّيْل والنجوم
(كم مجهل بسواد اللَّيْل ملتبس ... باتت تقمه العيس الْمَرَاسِيل)
(ليل قد اخْتلفت أشكال أنجمه ... كأنهن عُيُون للدجى حول)
(تبدو الثريا ككف للدُّعَاء بهَا ... قد مدها الصُّبْح والجوزاء إكليل)
(تلوى رِقَاب المطايا من تطاوله ... وينهض الْفجْر فِيهِ وَهُوَ مشكول) // من الْبَسِيط //
٣٢ - القَاضِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن النُّعْمَان
أَنْشدني لَهُ عبد الصَّمد بن وهب هَذِه الأبيات وَهِي مِمَّا يتَغَنَّى بهَا
(رب ليل لم أذق فِيهِ الْكرَى ... حَظّ عَيْني فِيهِ دمع وسهر)
(طَال حَتَّى خلته لَا يَنْقَضِي ... ونأى الصُّبْح فَمَا مِنْهُ أثر)