(يَا آل ميكال أَنْتُم غرَّة الْعَجم ... لَكِن أَحْمد فِيكُم درة الْكَرم)
(لَا تحسدوه فَإِن الله فَضله ... مِنْكُم عَلَيْكُم جَمِيعًا بل على الْأُمَم)
(لَا تحسدوا رجلا مَا إِن لَهُ شبه ... فِيمَن بَرى الله من عرب وَمن عجم)
(فَمن يحاكيه فِي الأفضال وَالْكَرم ... أم من يناوئه فِي الْآدَاب والقلم)
(أم من يساجله فِي كل مكرمَة ... أم من يعادله فِي الْجُود والهمم)
(يَا آل ميكال إِنِّي قد نصحتكم ... نصح امْرِئ فِي هواكم غير مُتَّهم)
(فاستسلموا لقَضَاء الله واعترفوا ... بِفضل أَحْمد طَوْعًا أَو على الرغم) // من الْبَسِيط //
وَعِنْدِي لَهُ مقطوعات تصلح لهَذَا الْمَكَان وَلكنهَا غَائِبَة عني الْآن
٦٠ - أَبُو الْحسن مَأْمُون بن مُحَمَّد بن مَأْمُون
لَهُ من قصيدة فِي مدح الْأَمِير أبي الْعَبَّاس مَأْمُون بن مُحَمَّد أَولهَا
(أغاظني الدَّهْر من إنصافه جنفا ... هَل كَانَ غَيْرِي من الْأَيَّام منتصفا)
(أَشْكُو إِلَى غير مشكو ليشكيني ... هَل ينفع الدنف استشفاؤه الدنفا) // من الْبَسِيط //
وَمن أُخْرَى فِي الْأَمِير أبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد خوارزم شاه كَانَ
(كم لَهُ من يَد عَليّ إِذا مَا ... عددت لم يكن لعدتها كم)
(مَا لجهلي قُصُور شكري فَمن عُلُوم ... الضرورات شكر من كَانَ منعم)