(وَمَا كنت فِيمَا مضى هَكَذَا ... وَلَكِن من الدَّهْر جَاءَ الْغَلَط) // من المتقارب //
وَإِنَّمَا احتذى فِيهِ قَول بابك
(تعلمت فِي السجْن نسج التكك ... وَقد كنت من قبل حبسي ملك)
(وَقد صرت من بعده عدَّة ... وَمَا ذَاك إِلَّا بدور الْفلك) // من المتقارب //
٤٥ - أَبُو عَليّ المسبخي
هُوَ الَّذِي يَقُول فِيهِ الْحُكَّام
(لم أر فِي الْحُكَّام كالمسبخي ... يطْمع فِي الْجلد الَّذِي لم يسلخ) // من الرجز //
وَكَانَ باقعة فِي الْحُكَّام وَفِي الْعُلُوم من الْأَعْلَام وَفِي نَفسه كَمَا قَالَ بعض العصريين من أهل نيسابور فِي غَيره
(يَا طَبِيبا منجما وفقيها ... شَاعِرًا شعره غذَاء الرّوح)
(أَنْت طورا كَمثل جَامع سُفْيَان ... وطورا تحكي سفينة نوح) // من الْخَفِيف //
وَتَوَلَّى الْمَظَالِم ببلخ مرّة فَكتب إِلَيْهِ أَبُو يحيى الْعِمَادِيّ يداعبه ويطايبه ويستهديه من ثَمَرَات بَلخ فأهدى إِلَيْهِ عدل صابون وَكتب إِلَيْهِ كتابا قَالَ فِي فصل مِنْهُ وَقد بعثت إِلَى الشَّيْخ أيده الله تَعَالَى عدل صابون ليغسل بِهِ طمعه عني وَالسَّلَام
وَتَوَلَّى مرّة قَضَاء سجستان فَمن قَوْله فِيهَا
(حلولي سجستان إِحْدَى النوب ... وكوني بهَا من عَجِيب الْعجب)
(وَمَا بسجستان من طائل ... سوى حسن نرجسها وَالرّطب) // من المتقارب //
وَهُوَ الْقَائِل فِيهَا
(يَا سجستان قد بلوناك دهرا ... فِي حراميك من كلا طرفيك)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute