للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَخذه أَبُو الْقَاسِم الزَّعْفَرَانِي ولطفه جدا فَقَالَ

(وتغنيك فِي النداء طيور ... أَنا وحدي مَا بَينهُنَّ الهزار) // من الْخَفِيف //

وَإِذ قد ذكرت أنموذجا من سرقات الشُّعَرَاء مِنْهُ فَلَا بَأْس أَن أذكر سرقاته من الشُّعَرَاء سوى مَا أوردهُ القَاضِي أَبُو الْحسن عَليّ بن عبد الْعَزِيز فِي كتاب الوساطة فشفى وَكفى وَبَالغ فأوفى وَسوى مَا مر ويمر مِنْهَا فِي أماكنها من فُصُول هَذَا الْكتاب

[صدر من سرقاته]

١ - قَالَ مخلد الْموصِلِي

(يَا منزلا ضن بِالسَّلَامِ ... سقيت ريا من الْغَمَام)

(مَا ترك الدَّهْر مِنْك إِلَّا ... مَا ترك الشوق من عِظَامِي) // من مخلع الْبَسِيط //

أَخذه أَبُو الطّيب فجوده حَيْثُ قَالَ

(مَا زَالَ كل هزيم الودق ينحلها ... والشوق ينحلني حَتَّى حكت جَسَدِي) // من الْبَسِيط //

٢ - وَقَالَ عَمْرو بن كُلْثُوم

(فآبوا بالنهاب وبالسبايا ... وإبنا بالملوك مصفدينا) // من الوافر //

أَخذه أَبُو تَمام فَأحْسن إِذْ قَالَ

(إِن الْأسود أسود الغاب همتها ... يَوْم الكريهة فِي المسلوب لَا السَّلب) // من الْبَسِيط //

<<  <  ج: ص:  >  >>