وَإِذ قد ذكرت أنموذجا من سرقات الشُّعَرَاء مِنْهُ فَلَا بَأْس أَن أذكر سرقاته من الشُّعَرَاء سوى مَا أوردهُ القَاضِي أَبُو الْحسن عَليّ بن عبد الْعَزِيز فِي كتاب الوساطة فشفى وَكفى وَبَالغ فأوفى وَسوى مَا مر ويمر مِنْهَا فِي أماكنها من فُصُول هَذَا الْكتاب
[صدر من سرقاته]
١ - قَالَ مخلد الْموصِلِي
(يَا منزلا ضن بِالسَّلَامِ ... سقيت ريا من الْغَمَام)
(مَا ترك الدَّهْر مِنْك إِلَّا ... مَا ترك الشوق من عِظَامِي) // من مخلع الْبَسِيط //
أَخذه أَبُو الطّيب فجوده حَيْثُ قَالَ
(مَا زَالَ كل هزيم الودق ينحلها ... والشوق ينحلني حَتَّى حكت جَسَدِي) // من الْبَسِيط //