هَذَا مَا أخرج من شعره فِي المعمي
قَالَ فِي السفرجل
(يَقُولُونَ خطب من الْبَين جلا ... وَلم أر سير الخليط استقلا)
(وَقد لقبوه نوى غربَة ... وَلم أر أقرب مِنْهُ محلا)
(وبزت سرابيله عنْوَة ... فألفى لما تعرى تحلى)
(وأفرد من بَين أترابه ... فَمَا غض من حسنه أَن تخلى)
(وَزَل فَقُلْنَا لعا ناعشا ... لعال إِذا مَا تعلى تدلى)
(تزيد مكاسره لَذَّة ... إِذا مَا الْغَمَام عَلَيْهِ استهلا)
(إِذا نَالَ مِنْهُ السَّلِيم اسْتَقل ... وَإِن نَالَ مِنْهُ السقيم استبلا)
(إِذا مَا امْرُؤ مل روح الْحَيَاة ... فحاشا لذَلِك من أَن يملا) // المتقارب //
وَقَالَ فِي مَاء الْورْد
(قل للأديب أبي الْحُسَيْن ... أتتك صماء الْغَيْر)
(نكراء فِي حالاتها ... لِذَوي البصائر مُعْتَبر)
(دهياء يعْتَرف الضَّمِير بهَا وينكرها الْبَصَر)
(مَاذَا ترى فِي دِرْهَم ... قد مَسّه قد الإبر)
(وتحفة من بعده ... تباشرا طرفا وزر)
(أزرى بِهِ وسط الردى ... وَهُوَ الْحَيَاة المشتهر)
(فاكشف لنا عَن سره ... بلطيف حدسك وَالنَّظَر) // مجزوء الْكَامِل //
وَقَالَ فِي الشَّمْس
(مَاذَا ترى يَا أَبَا الْعَبَّاس فِي عجب ... تشابهت مِنْهُ أولاه وأخراه)