للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الخشن والصدق المر وَالْحق الثقيل والكظم وَفِي اللُّقْمَة الْعظم

فصل الوحشة تقتدح فِي الصَّدْر اقتداح النَّار فِي الزند فَإِن أطفئت بارت وتلاشت وَإِن عاشت طارت وطاشت والقطر إِذا تدارك على الْإِنَاء امْتَلَأَ وفاض والعتب إِذا ترك فرخ وباض

فصل من لَقينَا بأنف طَوِيل لقيناه بخرطوم فيل وَمن لحظنا بِنَظَر شزر بعناه بِثمن نزر

رقْعَة إِلَى خطيب

الْمجَالِس أيد الله الْخَطِيب لَا تطيب إِلَّا بالمسامرة والخطيب فضيحة الدُّنْيَا ونكال الْآخِرَة وَقد حضر الْخَطِيب كَانَ فليحضر الْخَطِيب الْآن تَصْدِيقًا لقَوْل الله تَعَالَى {وَمن الْبَقر اثْنَيْنِ}

أُخْرَى سلمت على فلَان فَرد جَوَابا يرد على الوكلاء بِشَرْط الْإِيمَاء وَاقْتصر من البشاشة على تَحْرِيك الشاشة وَمن الِاسْتِقْبَال على تَحْرِيك السبال

فصل جارنا رجل يصحب السرير ويسحب الْحَرِير ويفترش الحبير ويخوض العبير يحلف رجلا يزعمه كَانَ يقتات الشّعير ويعروري الْبَعِير ويركب الْحمير وَيظْلم الصَّغِير ويجالس الْفَقِير ويواكل الْأَجِير بعيد بون بَينهمَا بعيد

فصل لَو كَانَ حماري لنفشت عَلَيْهِ التِّبْن

ونقلت على ظَهره اللَّبن أفأؤدي عَنهُ الغرامة لَا وَلَا كَرَامَة من ذَاك الثور حَتَّى يحْتَمل عَنهُ الْجور

<<  <  ج: ص:  >  >>