وسما إِلَى مَرَاتِب أَعْيَان الأدباء وَالشعرَاء الَّتِي لَا تدْرك إِلَّا مَعَ الِانْتِهَاء واتصل بِخِدْمَة الْأَمِير أبي الْفضل الميكالي فَتخرج بالاقتباس من نوره والاغتراف من بحره وَألف كتاب درج الْغرَر ودرج الدُّرَر فِي محَاسِن نظم الْأَمِير ونثره وَحين ألف صَاحب هَذَا الْكتاب كتاب فضل من اسْمه الْفضل عَارضه بِكِتَاب حمد من اسْمه أَحْمد وَله كتاب أَجنَاس التَّجْنِيس وَغَيره وشعره كثير الْملح والظرف لَا يكَاد يَخْلُو من لفظ أنيق وَمعنى بديع كَقَوْلِه فِي وصف النارنج