وَلم أقتصر مِنْهُ على زَاد الْمُسَافِر فَإِن المتحمل لَهُ وسيع الْحُقُوق لدي حقيق أَن أتعب لَهُ خاطري ويدي وَهُوَ أَبُو عبد الله المحامدي أعزه الله تَعَالَى كَانَ وافانا مَعَ ذَلِك الشَّيْخ الشَّهِيد أبي سعيد الشبيبي السعيد رفع الله مَنَازِله
وَقتل قَاتله يكْتب لَهُ فآنسنا بفضله وأنسنا الْخَيْر من عقله فَلَمَّا فجع بِتِلْكَ الصُّحْبَة وَبِمَا كَانَ لَهُ فِيهَا من الْقرْبَة لم يرض غير بَابي مشرعا وَغير جنابي مرتعا وَقطع إِلَيّ الطَّرِيق الشاق مؤكدا حَقًا لَا يشق غباره وَلَا ينسى على الزَّمَان ذماره