للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والاستقضاء فرقة

فصل لَوْلَا شفقتك من الْقلب لربطتك مَعَ الْكَلْب وَلَكِن لَا حِيلَة لإحصارك وكلي أنصارك

فصل مغرز إبرة

وألفا عِبْرَة رُعَاة رعاع ورعايا شُجَاع أَمِير وَلكنه فِي الْحمير ووزير وَلكنه خِنْزِير

وَمَا شِئْت من البرود الاتحمية وَلَا شَيْء من الحمية

فصل أَرَانِي أذكر الشَّيْخ كلما طلعت الشَّمْس أَو هبت الرّيح أَو نجم النَّجْم أَو لمع الْبَرْق أَو عرض الْغَيْث أَو ذكر اللَّيْث أَو ضحك الرَّوْض إِن للشمس محياه وللريح رياه وللنجم حلاه وعلاه وللبرق سناؤه وسناه وللغيث يَدَاهُ ونداه ولليث حماه وللروض سجاياه فَفِي كل صَالِحَة ذكرَاهُ وَفِي كل حَادِثَة أرَاهُ فَمَتَى أنساه واشدة شوقاه عَسى الله أَن يجمعني وإياه

فصل سَأَلَني الْعم عَن حَالي بِهَذِهِ الْبِلَاد

وإنني فِي بِلَاد وَإِن لم يكن لأَهْلهَا تَمْيِيز فَأَنا بَينهم عَزِيز

يطعمونني تقليدا ويردونني فريدا وَالْمَال يجتني فيضا لَكِن لَا أبلعه ريقا وَلَا أكره آلوه تفريقا فَهُوَ يَأْتِي مدا وَيذْهب جزرا

فصل خلق ابْن آدم خلقَة الْفراش مماته فِي المعاش ومساره طي المضار وَإِلَّا بَين لمثلي إِذا خرج من بَلْدَة أَن تنبذ خَلفه الْحَصَاة وتكنس بعده العرصات وتوقد فِي أَثَره النَّار ويثار فِي قَفاهُ الْغُبَار ويستنبح لفراقه الْكَلْب ويسد لأوبته الأذنان وَتغمضُ عَن رجعته العيان وَيَقُول كم سنة تعد وَرب سلم لَا يرد وَمَا قدرت أَن الشَّيْخ بعد مَا كَفاهُ الله شَرّ مقَامي وأصحت سماؤه من أشغالي وَصفا جوه من لقائي يشتاق طلعتي شوقا ببعثه على عتابي ويهزه

<<  <  ج: ص:  >  >>