(يفْدي مقامك فِيهِ الْخلق قاطبة ... وَنحن نفديك بالارواح والمقل)
(وَلَيْسَ يثبت فِي فرع الْعلَا قدم ... إِلَّا إِذا ثبتَتْ فِي مَوضِع الزلل)
(خلائق هذبتهين الْعلَا فغدت ... بَين الْخَلَائق كالاسلام فِي الْملَل)
(اِسْعَدْ بوافد نيروز تقابله ... بِالْيمن والعز والتأييد والجذل)
(واستأنف الْعَيْش مَسْرُورا بجدته ... فِي ظلّ عز مدى الايام مُتَّصِل) // الْبسط //
وَمن قصيدة قَالَ فِي آخرهَا من الوافر
(وهاك تهز عطفيها اختيالا ... وتعجب كل مستمع ثناكا)
(تسير بهَا الروَاة بِكُل ارْض ... وتطرب من أحبك أَو قلاكا)
(نظيرة تربها لفظا وَمعنى ... فدى لَك من يقصر عَن مداكا)
(وكل الشّعْر زور مَا خلاه ... وكل النَّاس زور مَا خلاكا) // الوافر //
وَمن اخرى فِيهِ من الْبَسِيط
(الله اكبر والاسلام قد سلما ... وَعَاد شَمل الْعلَا وَالْمجد ملتئما)
(وظل ملك بني الْعَبَّاس معتليا ... لما غَدا ببغاة الْحق مدعما)
(بآل بويه أَعلَى الله رايته ... وَشد من عقده مَا كَانَ منفصما)
(سادوا الْمُلُوك وشادوا الْمجد وابتدروا ... الى ذرى امد نَالَ السهى شمما)
(هم قلادة عز انت وَاسِطَة ... فِيهَا وكل بِمَا قد قلته علما) // الْبَسِيط //
وَمِنْهَا فِي وصف السيوف من الْبَسِيط
(بيض تصافح بالايدي مقابضها ... وَحدهَا صَافح الاعناق والقمما)
(ضحكن من خلل الاغماد مصلتة ... حَتَّى إِذا اخْتلفت ضربا بكين دَمًا)