للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا جَاءَ بِهِ هَؤُلاءِ الْمُشْرِكُونَ وَأَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلاءِ فَبِئْسَ مَا عَوَّدَتْكُمْ أَقْرَانُكُمْ خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَاعَةً فَحَمَلَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ

عَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ٣ هـ

كَانَ أَعْرَجَ فَلَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا فَلَمَّا حَضَرَتْ أُحُدٌ أَرَادَ الْخُرُوجَ فَمَنَعَهُ بَنُوهُ وَقَالُوا قَدْ عَذَرَكَ اللَّهُ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ بَنِيَّ يُرِيدُونَ أَنْ يَحْبِسُونِي عَنِ الْخُرُوجِ وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَطَأَ بِعَرْجَتِي هَذِهِ فِي الْجَنَّةِ فَقَالَ أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ عَذَرَكَ اللَّهُ وَقَالَ لِبَنِيهِ لَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَمْنَعُوهُ لَعَلَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَرْزُقُهُ الشَّهَادَةَ فَتَرَكُوهُ قَالَتِ امْرَأَتُهُ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ مُوَلِّيًا قَدْ أَخَذَ دَرَقَتَهُ وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ لَا تَرُدَّنِي إِلَى حِزْبِي وَهِيَ مَنَازِلُ بَنِي سَلَمَةَ فَقُتِلَ هُوَ وَابْنُهُ خَلادٌ

<<  <   >  >>