للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ آخِرُ كَلامِهِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَتُوُفِّيَ رَحِمَهُ اللَّهُ

مُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ الطُّوسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ ٢٤٢ هـ

أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عبد الله قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا خَالِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ خَادِمُ ابْنُ أَسْلَمَ قَالَ

دَخَلْتُ عَلَيْهِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِأَرْبَعَةِ أَيَّامٍ فَقَالَ تَعَالَ أُبَشِّرُكَ بِمَا صَنَعَ اللَّهُ بِأَخِيكَ مِنَ الْخَيْرِ قَدْ نَزَلَ بِيَ الْمَوْتُ وَقَدْ مَنَّ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيَّ أَنَّهُ لَيْسَ عِنْدِي دِرْهَمٌ يُحَاسِبُنِي عَلَيْهِ أَغْلِقِ الْبَابَ وَلا تَأْذَنْ لأَحَدٍ عَلَيَّ حَتَّى أَمُوتَ وَاعْلَمْ أَنِّي أَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا وَلَيْسَ أَدَعُ مِيرَاثًا غَيْرَ كِسَائِي وَلِبَدِي وَإِنَائِي الَّذِي أَتَوَضَّأُ فِيهِ وَكُتُبِي هَذِهِ وَكَانَتْ مَعَهُ صُرَّةٌ فِيهَا نَحْوَ ثَلاثِينَ دِرْهَمًا

<<  <   >  >>