للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَنَادَوْهُ فَقُلْتُ إِنَّ هَذَا وَاثِلَةُ قَدْ جَاءَ فَمَدَّ يَدَهُ فَجَعَلَهَا فِي كَفِّ وَاثِلَةَ فَجَعَلَ يُدَعِّجُهَا مَرَّةً عَلَى صَدْرِهِ وَمَرَّةً عَلَى وَجْهِهِ وَمَرَّةً عَلَى فِيهِ فَقَالَ لَهُ وَاثِلَةُ أَلا تُخْبِرُنِي عِنْ شَيْءٍ أَسْأَلُكَ عَنْهُ كَيْفَ ظَنُّكَ بِاللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ أَغْرَقَتْنِي ذُنُوبِي لِي إِشْفَافٌ عَلَى هَلَكَةٍ وَلَكِنِّي أَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّي فَكَبَّرَ وَاثِلَةُ وَكَبَّرَ أَهْلُ الْبَيْتِ بِتَكْبِيرِهِ وَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ

قَالَ الْقُرَشِيُّ وَحدثنَا سوار بن عبد الله الْعَنْبَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ قَالَ لِي أَبِي حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ يَا مُعْتَمِرُ حَدِّثْنِي بِالرَّخْصِ لَعَلِّي أَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَنَا حَسَنُ الظَّنِّ بِهِ

فَصْلٌ

وَلا بَأْسَ أَنْ يَتَذَكَّرَ الإِنْسَانُ مَا لَهُ مِنْ خَيْرٍ لِيَقْوَى قَلْبُهُ بِذَلِكَ

أَخْبَرَنَا ابْنُ مَعْرُوفٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَهْمِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ

<<  <   >  >>