للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقَالَتْ رَابِعَةُ الْعَدَوِيَّةُ لَقَدْ طَالَ عَلَيَّ الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي بِالشَّوْقِ إِلَى لِقَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

وَقَدْ جَزِعَ أَقْوَامٌ عِنْدَ الْمِوْتَ لأَسْبَابٍ مِنْهَا غَلَبَةُ الْخَوْفِ عَلَيْهِمْ إِمَّا لِذُنُوبٍ أَوْ لِتَقْصِيرٍ أَوْ لِمُجَرَّدِ هَيْبَةِ مَا يَلْقَوْنَ إِلا أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَرْجِعَ عِنْدَ الْمَوْتِ حُسْنُ الظَّنِّ وَالرَّجَاءُ

ذِكْرُ مَا نُقِلَ مِنَ الثَّبَاتِ عِنْدَ الْمَوْتِ عَنْ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ

أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر قَالَ حَدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عُتَيٍّ قَالَ

رَأَيْتُ شَيْخًا بِالْمَدِينَةِ يَتَكَلَّمُ فَسَأَلْتُ عَنْهُ فَقَالُوا هَذَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ فَقَالَ إِنَّ آدَمَ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ جَاءَتْهُ الْمَلائِكَةُ فَعَرَفَتْهُمْ حَوَّاءُ فَلاذَتْ بِآدَمَ فَقَالَ إِلَيْكِ عَنِّي فَإِنِّي إِنَّمَا أَتَيْتُ مِنْ قَبْلَكِ حلي بَيْنِي وَبَيْنَ رُسُلِ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَقَبَضُوهُ

<<  <   >  >>