للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بَقِيَّةُ عَنْ أَبَّانَ بْنِ مُحَبَّرٍ عَنِ الْحَسَنِ

أَنَّهُ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ دَخَلَ عَلَيْهِ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالُوا زَوِّدْنَا مِنْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِنَّ قَالَ إِنِّي مُزَوِّدُكُمْ ثَلاثَ كَلِمَاتٍ ثُمَّ قُومُوا وَدَعُونِي لِمَا تَوَجَّهْتُ لَهُ

مَا نُهِيتُمْ عَنْهُ مِنْ أَمْرٍ فَكُونُوا مِنْ أَتْرَكِ النَّاسِ لَهُ وَمَا أُمِرْتُمْ بِهِ مِنْ مَعْرُوفٍ فَكُونُوا مِنْ أَعْمَلِ النَّاسِ بِهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ خُطَاكُمْ خُطْوَةٌ لَكُمْ وَخُطْوَةٌ عَلَيْكُمْ فَانْظُرُوا أَيْنَ تَغْدُونَ وَأَيْنَ تَرُوحُونَ

وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ كَانَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ يُغْمَى عَلَيْهِ ثُمِّ يَفِيقُ وَيَقُولُ صَبْرًا وَاحْتِسَابًا وَتَسْلِيمًا لأَمْرِ اللَّهِ حَتَّى قُبِضَ رَحِمَهُ اللَّهُ

مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ ٣٣ ١١٠ هـ

أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الطَّبَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ بْنُ صَفْوَانَ قَالَ

<<  <   >  >>