أَنْبَأَنَا ابْنُ نَاصِرٍ عَنِ الْمُبَارَكِ بن عبد الجبار عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ غَالِبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ السُّوسَنْجِرْدِيَّ يَقُولُ قَالَتْ أُخْتُ الشِّبْلِيِّ كَانَ أَخِي يُنْزَعُ وَأَنَا عِنْدَ رَأْسِهِ فَقُلْتُ يَا خَلِيُّ قُلْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَالَ إِنَّ سُلْطَانَ حُبِّهِ قَالَ لَا أَقْبَلُ الرِّشَا ثُمَّ مَاتَ
عَلِيُّ بْنُ بَابَوَيْهَ الصُّوفِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ ٣١٧ هـ
لَمَّا هَجَمَ أَبُو طَاهِرٍ الْقُرْمُطِيُّ فِي سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وَثُلْثِمِائَةِ عَلَى الْحَاجِّ بِمَكَّةَ دَخَلَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ فَقَتَلَ الْحَاجَّ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَفِي فِجَاجِ مَكَّةَ وَفِي الْبَيْتِ قَتْلا ذَرِيعًا وَكَانَ النَّاسُ يَطُوفُونَ فَيُقْتَلُونَ
وَكَانَ عَلِيُّ بْنُ بَابَوَيْهَ يَطُوفُ فَمَا قَطَعَ الطَّوَافَ فَضَرَبُوهُ بِالسُّيُوفِ فَلَمَّا وَقَعَ أَنْشَدَ ... تَرَى الْمُحِبَّينَ صَرْعَى فِي دِيَارِهُمُ ... كَفِتْيَةِ الْكَهْفِ لَا يَدْرُونَ كم لَبِثُوا ...
عبد الصمد الزَّاهِدُ رَحِمَهُ اللَّهُ ٣٩٧ هـ
قَالَ أَبُو الْوَفَاءِ بْنُ عَقِيلٍ وَنَقَلْتُهُ مِنْ خَطِّهِ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِ عبد الصمد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute