خَيْرٌ النَّسَّاجُ رَحِمَهُ اللَّهُ ٢٠٢ ٣٢٢ هـ
أخبرنَا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نَعِيمٍ الْحَافِظُ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيِّ بْنِ هَارُونَ الْحَرْبِيَّ يَحْكِي عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِمَّنْ حَضَرَ مَوْتَ خَيْرٍ النَّسَّاجِ مِنْ أَصْحَابِهِ
أَنَّهُ غُشِيَ عَلَيْهِ عِنْدَ صَلاةِ الْمَغْرِبِ ثُمَّ أَفَاقَ وَنَظَرَ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ الْبَيْتِ وَقَالَ قِفْ عَافَاكَ اللَّهُ فَإِنَّمَا أَنْتَ عَبْدٌ مَأْمُورٌ وَأَنَا عَبْدٌ مَأْمُور وَمَا أمرت بِهِ لايفوتك وَمَا أُمرْتُ بِهِ يَفُوتُنِي فَدَعْنِي أَمْضِي لِمَا أُمِرْتُ بِهِ وَدَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ لِلصَّلاةِ ثُمَّ صَلَّى ثُمَّ تَمَدَّدَ وَغَمَّضَ عَيْنَيْهِ وَتَشَهَّدَ فَمَاتَ فَرَآهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ لَهُ مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ قَالَ لَا تَسْأَلْ عَنْ هَذَا وَلَكِنِ اسْتَرَحْتُ مِنْ دُنْيَاكُمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute