حَدثنِي أبي أَن عبد الله بْنَ جَحْشٍ قَالَ لَهُ يَوْمَ أُحُدٍ أَلا تَدْعُو اللَّهَ فَخَلَوْا فِي نَاحيَة فَدَعَا عبد الله بْنُ جَحْشٍ فَقَالَ
يَا رَبِّ إِذَا لَقِيتُ الْعَدُوَّ غَدًا فَلَقِّنِي رَجُلا شَدِيدًا بَأْسُهُ شَدِيدًا حَرْدُهُ فَأُقَاتِلُهُ فِيكَ وَيُقَاتِلُنِي ثُمَّ يَأْخُذُنِي فَيَجْدَعُ أَنْفِي وَأُذُنِي فَإِذَا لَقِيتُكَ غَدا قلت يَا عبد الله مَنْ جَدَعَ أَنْفَكَ وَأُذُنَكَ فَأَقُولُ فِيكَ وَفِي رَسُولِكَ فَتَقُولُ صَدَقْتَ قَالَ سَعْدٌ لَقَدْ رَأَيْتُهُ آخِرَ النَّهَارِ وَإِنَّ أَنْفَهُ وَأُذُنِهُ لَمُعَلَّقَتَانِ فِي خيط // رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
عُمَيْر بن أبي وَقاص أَخُو سَعْدٍ ١٤ ق هـ ٢ هـ
كَانَ يَطْلُبُ الشَّهَادَةَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عمر بن حَيَّوَيْهَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَعْرُوفٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَهْمِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
رَأَيْتُ أَخِي عُمَيْرَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ قَبْلَ أَنْ يَعْرِضَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْخُرُوجِ إِلَى بَدْرٍ يَتَوَارَى فَقُلْتُ مَالك يَا أَخِي فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَرَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيَسْتَصْغِرُنِي فَيَرُدُّنِي وَأَنَا أُحِبُّ الْخُرُوجَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute