مِنْ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ لأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَرَادَهُ
وَقَالَ أَبُو جُحَيْفَةَ إِنَّا لَمُتَوَجِّهُونَ إِلَى مَهْرَانَ وَمَعَنَا رَجُلٌ مِنَ الأَسَدِ فَجَعَلَ يَبْكِي فَقُلْتُ لَهُ أَجَزَعٌ هَذَا قَالَ لَا وَلَكِنْ تَرَكْتُ ابْنِي فِي الرَّحْلِ فَوَدِدْتُ أَنَّهُ كَانَ مَعِي فَدَخَلْنَا الْجَنَّةَ جَمِيعًا
وَقَالَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوَلانِيُّ لأَنْ يُولَدَ لِي مَوْلُودٌ يُحْسِنُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبَاتَهُ حَتَّى إِذَا اسْتَوَى عَلَى شَبَابِهِ وَكَانَ أَعْجَبَ مَا يَكُونُ إِلَيَّ قَبْضُهُ مِنِّي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِيَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُطَرِّفٍ قَالَ أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم الأزحي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ جَهْضَمٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بْنِ حَفْصٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُوَفَّقِ قَالَ سَمِعْتُ حَاتِمًا الأَصَمَّ يَقُولُ لَقِينَا التُّرْكَ فَكَانَ بَيْنَنَا جَوْلَةٌ فَرَمَانِي تُرْكِيٌّ بِوَهَقٍ فَغَلَبَنِي عَنْ فَرَسِي وَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ فَقَعَدَ عَلَى صَدْرِي وَأَخَذَ بِلِحْيَتِي وَأَخْرَجَ مِنْ خُفِّهِ سِكِّينًا لِيَذْبَحَنِي فَوَحَقِّ سَيِّدِي مَا كَانَ قَلْبِي عِنْدَهُ وَلا عِنْدَ سِكِّينَتِهِ إِنَّمَا كَانَ قَلْبِي عِنْدَ سَيِّدِي أَنْظُرُ مَاذَا يَنْزِلُ بِهِ الْقَضَاءُ مِنْهُ فَقُلْتُ سَيِّدِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute