النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً قَالَ الأَنْبِيَاءُ قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ الصَّالِحُونَ إِنْ كَانَ لَيُبْتَلَى بِالْفَقْرِ حَتَّى مَا يَجِدُ إِلا الْعَبَاءَةَ يَحْوِيهَا وَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَيَفْرَحُ بِالْبَلاءِ كَمَا يفرح أحدكُم بالرخاء // اسناده صَحِيح رِجَاله ثِقَات
قُلْتُ وَالأَحَادِيثَ عَمَّنْ كَانَ يَخْتَارُ الْبَلاءَ وَيُحِبُّهُ نَظَرًا إِلَى ثَوَابِهِ كَثِيرَةٌ وَقَدْ ذَكَرْنَا عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي إِيثَارِ مَوْتِ أَوْلادِهِ وَعَنْ أَهْلِ قُبَاءٍ فِي إِيثَارِ دَوَامِ الْحُمَّى
وَأَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ السَّرَّاجِ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ مَالِكٍ قَالَ حَدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ أَبِي حَيَّانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
دَخَلُوا عَلَى سُوَيْدِ بْنِ شُعْبَةَ وَقَدْ صَارَ عَلَى فِرَاشِهِ كَأَنَّهُ فَرْخٌ وَامْرَأَتُهُ تُنَادِيهِ مَا نُطْعِمُكَ مَا نَسْقِيكَ فَأَجَابَهَا بِصَوْتٍ خَفِيٍّ دَبَرَتِ الْحَرَاقِفُ وَطَالَتِ الضَّجْعَةُ وَمَا أُحِبُّ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ نَقَصَنِي مِنْهُ قُلامَةَ ظُفْرٍ
قَالَتْ عَائِشَةُ مَا رَأَيْتُ الْوَجَعَ عَلَى أَحَدٍ أَشَدَّ مِنْهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute