مُسْلِمٌ وَاتَّفَقَا عَلَى الَّذِي قَبْلَهُ
فَلْيَجْعَلِ الْمَرِيضُ حُسْنَ الظَّنِّ بِاللَّهِ شِعَارَهُ وَدِثَارَهُ وَلْيَقْوَ نَفَسُ رَجَائِهِ فَإِنَّ الْخَوْفَ سَوْطٌ تُسَاقُ بِهِ النَّفْسُ إِلَى الْجِدِّ وَمَا بَقِيَ فِي النَّاقَةِ مَوْضِعٌ لِشَوْطٍ إِنَّمَا حسن الظَّن جدا
أَخْبَرَنَا الْكُرُوخِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا الأَزْدِيُّ وَالْغُورَجِيُّ قَالا أَخْبَرَنَا ابْنُ الْجَرَّاحِ قَالَ حَدَّثَنَا الْمَحْبُوبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الرَّمَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عبد الله قَالَ حَدَّثَنَا سَيَّارٌ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى شَابٍّ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُ كَيْفَ تَجِدُكَ قَالَ أَرْجُو اللَّهَ وَأَخَافُ ذُنُوبِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْطِنِ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا يَرْجُو وَأَمَّنَهُ مِمَّا يَخَافُ
أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute