عنهاا الماء مرضت حتى تيبس فالنور للقلب كالماء للأرض وكالروح للجسد ومنه سمي يحيى عليه السلام لأنه لم يعص ولم يهم بمعصية وذلك أنه لم يعمل عملاً يُظلم عليه ويحجبه فاستوحش منه المعرفة فتنقبض فينطوي نورها ويمتنع فيتخلى عن القلب قدره من النور فيبس ذلك الموضع منه ومنه قوله تعالى:(لينذر من كان حياً ويحق القول على الكافرين) أي من قلبه حي كله بنور المعرفة لينطوي عليه ليس من يحجب نوره أو يظلم عليه "فإذا طال ذلك" فيتخلى عن القلب قدره من النور. لماء مرضت حتى تيبس فالنور للقلب كالماء للأرض وكالروح للجسد ومنه سمي يحيى عليه السلام لأنه لم يعص ولم يهم بمعصية وذلك أنه لم يعمل عملاً يُظلم عليه ويحجبه فاستوحش منه المعرفة فتنقبض فينطوي نورها ويمتنع فيتخلى عن القلب قدره من النور فيبس ذلك الموضع منه ومنه قوله تعالى:(لينذر من كان حياً ويحق القول على الكافرين) أي من قلبه حي كله بنور المعرفة لينطوي عليه ليس من يحجب نوره أو يظلم عليه "فإذا طال ذلك" فيتخلى عن القلب قدره من النور.