وَفِي الْمَنْصُوب ١١٠١ -
(فأحْسِنُ وأجمل فِي أسيرك إِنَّه ... ضعيفٌ وَلم يأسِر كإيّاك آسِرُ)
وحكوا أَنْت كأنا وكهو انْتهى فَلِذَا عبرت بِمَا تقدم وَإِنَّمَا لم تجره اخْتِيَارا اسْتغْنَاء عَنْهَا بِمثل وَشبهه كَمَا استغنوا فِيهِ ب (إِلَى) عَن (حَتَّى) نَص عَلَيْهِ سِيبَوَيْهٍ وَتَقَع اسْما مرادفة لمثل جَارة أَيْضا ثمَّ قَالَ سِيبَوَيْهٍ والمحققون لَا تقع كَذَلِك إِلَّا ضَرُورَة وَحِينَئِذٍ فتجر بالحرف كَقَوْلِه: ١١٠٢ -
(يَضْحكْنَ عَنْ كَالْبَرَدِ المُنْهَمِّ ... )
١١٠٣ -
(بكا للَّقَوْةِ الشّغْواء جُلْتُ فَلم أكُنْ ... )
وبالإضافة كَقَوْلِه: ١١٠٤ -
(تَيّمَ القلْبَ حُبُّ كَالْبَدْر لَا بَلْ ... فاق حُسْنًا مَنْ تَيَّمَ الْقَلبَ حُبّا)
وَتَقَع فاعلة كَقَوْلِه:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute