وَيُقَال فِيهَا هلا بإبدال الْهمزَة هَاء قرئَ: {أَلا يسجدوا لله} [النَّمْل: ٢٥]
يَاء التنبه وهاؤه
وكهي فِي التَّنْبِيه يَاء كهذه الْآيَة (وَهَا) وَأكْثر اسْتِعْمَالهَا مَعَ ضمير رفع مُنْفَصِل نَحْو: {هَا أَنْتُم أولاء} [آل عمرَان: ١١٩] وَمَعَ اسْم الْإِشَارَة كَهَذا زيد وَتَقَع مَعَ غَيرهمَا كَقَوْل النَّابِغَة: ١٣٣١ -
(هَا إنَّ ذِي عِذْرَةٌ إِن لَا تَكُنْ نفَعَتْ ... فَإِن صاحِبَها مُشَاركُ النّكَدِ)
ويلي يَا غَالِبا أَمر كالآية وَكَقَوْلِه: ١٣٣٢ -
(أَلا يَا اسْلمي يَا دَار ميّ على البِلَي ... )
(أَو لَيْت) نَحْو: {يَا لَيْت قومِي يعلمُونَ} [يس: ٢٦] (أَو رب) نَحْو (يَا رب كاسية فِي الدُّنْيَا عَارِية يَوْم الْقِيَامَة) وَقد يَليهَا الْجُمْلَة الاسمية كَقَوْلِه:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute