١١٢٩ -
(وكنْتُ أرِي كَالْمَوْت مِنْ بَين ساعةٍ ... فيكف ببَيْن كَانَ موعِدَهُ الحشْرُ)
أَي وَكنت أرِي بَين سَاعَة كالموت وَقَوله: ١١٣٠ -
(ويكثرُ فيهِ مِنْ حَنين الأباعِر ... )
(و) قَالَ بَعضهم أَي الكوفية فِي نكرَة منفية كَانَت أم مُوجبَة سمع (قد كَانَ من مطر) (و) قَالَ قوم مِنْهُم الْفَارِسِي فِي نكرَة شَرط كَقَوْلِه: ١١٣١ -
(ومَهْما تَكُنْ عِنْد امْرئ من خَلِيقة ... وإنْ خَالها تَخْفى على النّاس تُعْلم)
(و) قَالَ الْجُمْهُور فِي نكرَة ذَات نفي بِأَيّ حرف كَانَ من حُرُوفه أَو نهي نَحْو: {مَا لكم من إِلَه غَيره} [الْأَعْرَاف: ٥٩، ٦٥، ٧٣] {وَمَا تسْقط من ورقة إِلَّا يعلمهَا} [الْأَنْعَام: ٥٩] لَا تضرب من أحد أَو اسْتِفْهَام بهل نَحْو {هَل ترى من فطور} [الْملك: ٣] وَلَا غَيرهَا من سَائِر الأدوات كَيفَ وَنَحْوهَا إِذْ لم تحفظ قَالَه أَبُو حَيَّان قَالَ أَبُو حَيَّان فِي الارتشاف (وَفِي) إِلْحَاق الْهمزَة بهل وَلَا نظر أحفظه من كَلَام الْعَرَب وَظَاهر كَلَام شَيْخه الرضي الشاطبي الْإِلْحَاق لِأَنَّهُ قَالَ لَا تدخل من مَعَ كل أَدَاة اسْتِفْهَام كأين وَمَتى مَعَ هَل وَمَا يقوم مقَامهَا من استدعاء الْجَواب بِالنَّفْيِ ثمَّ الْجُمْهُور أولو مَا اسْتدلَّ بِهِ الْأَولونَ بِأَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute