للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣١٦ -

(لَو غَيْرُكم عَلِقَ الزُّبيرُ بحَبْلهِ ... أدَّي الجوارَ إِلَى بني العوَّام)

وَقَوله: ١٣١٧ -

(لوْ بِغَيْر المَاء حَلْقي شَرقٌ ... )

وَفِي التَّنْزِيل {قل لَو أَنْتُم تَمْلِكُونَ} [الْإِسْرَاء: ١٠٠] فاستدل بِهِ الْأَولونَ وتأوله المانعون على أَن الأَصْل لَو كُنْتُم تَمْلِكُونَ فحذفت كَانَ وانفصل الضَّمِير وجوابها فِي الْغَالِب فعل مضارع مجزوم بلم كَقَوْلِه: ١٣١٨ -

(فَلَو كَانَ حمدٌ يُخْلدُ النَّاس لم يمت ... ولكنّ حمد النَّاس لَيْسَ بمُخْلِدِ)

(أَو) فعل ماضي مُثبت وَالْغَالِب حِينَئِذٍ اقترانه بِاللَّامِ الْمَفْتُوحَة كَقَوْلِه تَعَالَى {وَلَوْ عَلِمَ اللهُ فِيهِمْ خَيْرً لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا} [الْأَنْفَال: ٢٣] وَمن غير الْغَالِب {لَو نشَاء جَعَلْنَاهُ أجاجا} [الْوَاقِعَة: ٧٠] (أَو) مَاض منفي وَالْغَالِب خلوه من اللَّام نَحْو {لَو شَاءَ الله مَا أشركنا} [الْأَنْعَام: ١٤٨] وَمن غير الْغَالِب قَوْله: ١٣١٩ -

(وَلَو نُعْطَى الْخِيَار لما افترقْنا ... )

<<  <  ج: ص:  >  >>