أَي ثَوْر شنج الأنساء وَقد يُوصف بِهِ الْفرس والغزال وقولك وَمَا من الْبَصْرَة إِلَّا يسير إِلَى الْكُوفَة أَي رجل وَقَوله: ١٥٤٥
(ترْمِي بكَفِّيْ كَانَ من أرمَى البَشَر ... )
وَقَوله: ١٥٤٦ -
(وَالله مَا زَيْدٌ بنامَ صاحِبُهْ ... )
أَي (رجل نَام) و (بكفي رجل كَانَ) (ويقل حذف النَّعْت) مَعَ الْعلم بِهِ لِأَنَّهُ جِيءَ بِهِ فِي الأَصْل لفائدة إِزَالَة الِاشْتِرَاك أَو الْعُمُوم فَحَذفهُ عكس الْمَقْصُود وَمِمَّا ورد مِنْهُ: {وَكذب بِهِ قَوْمك} [الْأَنْعَام: ٦٦] أَي المعاندون {إِنَّه لَيْسَ من أهلك} [هود: ٤٦] أَي الناجين: {الْآن جِئْت بِالْحَقِّ} [الْبَقَرَة: ٧١] أَي الْوَاضِح (تُدَمِّرُ كُلَّ شيءٍ} [الْأَحْقَاف: ٢٥] أَي سلطت عَلَيْهِ ١٥٤٧ -
(فَلم أُعطَ شَيْئا وَلم أُمْنَع ... )
أَي طائلا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute