والمنمل كثيرها والمنمش الْمُفْسد ذَات الْبَين (وَوَقع) الْعَطف (على التَّوَهُّم فِي أَنْوَاع الْإِعْرَاب) فِي الْجَرّ وَقد تقدم وَالرَّفْع حكى سِيبَوَيْهٍ إِنَّهُم أَجْمَعُونَ ذاهبون وَإنَّك وَزيد ذاهبان على توهم أَنه قَالَ (هم) وَالنّصب قَالَه الزَّمَخْشَرِيّ فِي قَوْله تَعَالَى: {فبشرناها بِإسْحَاق وَمن وَرَاء إِسْحَاق يَعْقُوب} [هود: ٧١] وَقَوله: {ودوا لَو تدهن فيدهنون} [الْقَلَم: ٩] على معنى أَن تدهن والجزم قَالَ الْخَلِيل وسيبويه فِي قَوْله: {فَأَصدق وأكن} [المُنَافِقُونَ: ١٠] والفارسي فِي قَوْله: {إِنَّه من يتق ويصبر} [يُوسُف: ٩٠] جزما على معنى تَشْبِيه مَدْخُول الْفَاء بِجَوَاب الشَّرْط وَمن الموصولة بالشرطية وَإِذا وَقع ذَلِك فِي الْقُرْآن عبر عَنهُ بالْعَطْف على الْمَعْنى لَا التَّوَهُّم أدبا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute