وَمثل غَيره بِمَا أفجع مَوته وأفجع بِمَوْتِهِ وَلَا بِمَا يلْزمه النَّفْي أَو النَّهْي من بَاب كَانَ وَأَجَازَ ابْن السراج مَا أحسن مَا لَيْسَ يذكرك زيد وَلَا مَا يزَال يذكرنَا وَلَا تحذف همزَة أفعل (وشذ حذف همزَة خير وَشر فِي التَّعَجُّب) سمع مَا خير اللَّبن للصحيح وَمَا شَره للمبطون وَالْأَصْل مَا أخيره وَمَا أشره فَلَمَّا حذفت الْهمزَة نقلت حَرَكَة الْيَاء إِلَى الْخَاء وَلم يحْتَج إِلَى ذَلِك فِي (شَرّ) وَبَعْضهمْ يحذف ألف (مَا) لالتقاء الساكنين فَيُقَال (مخيره ومحسنه ومخبثه) (وَكثر) حذفهَا مِنْهُمَا (فِي التَّفْضِيل) لِكَثْرَة الِاسْتِعْمَال نَحْو هُوَ خير من فلَان وَشر مِنْهُ وندر إِثْبَاتهَا فيهمَا فِي قَوْله: ١٧٦٤ -
(بلالُ خَيْرُ النَّاس وابنُ الأخيَر ... )
وَقِرَاءَة أبي قلَابَة {من الْكذَّاب الأشر} [الْقَمَر: ٢٦] كَمَا ندر الْحَذف من غَيرهمَا كَقَوْلِه: ١٧٦٥ -
(وحَبُّ شيْء إِلَى الإنسَان مَا مُنِعَا ... )
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute