للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَو كَانَت ألفا زَائِدَة كضارب وضويرب وكاهل وكويهل وقاصعاء وقويصعاء وخاتام وخويتيم وجاموس وجويميس أَو كَانَت ألفا مَجْهُولَة الأَصْل كعباب وصويب وعاج وعويج وآوى وأوي أَو كَانَت ألفا بدل همزَة كآدم وأويدم أَصله أأدم لِأَنَّهُ أفعل من الأدمة فأبدلت الْهمزَة ألفا وَلَا تقلب إِن كَانَت يَاء كبيت وَشَيخ وميت وَسيد أَو كَانَ منقلبا عَن يَاء كَنَابِ للسن فِي الْأَصَح الَّذِي هُوَ مَذْهَب الْبَصرِيين بل يجب إِقْرَار الْيَاء فِي الْحَالين فَيُقَال بييت وشييخ ومييت وسييد ونييب وَجوز الْكُوفِيُّونَ الْإِقْرَار وَالْقلب واوا كَرَاهَة اجْتِمَاع الياءات وَاخْتَارَهُ ابْن مَالك فَيُقَال بويت وشويخ ومويت وسُويد ونويب وَسمع فِي بَيْضَة بويضة بِالْوَاو وَفِي نَاب للمسنة من الْإِبِل نويب وَذَلِكَ عِنْد الْبَصرِيين شَاذ لَا يعْمل بِهِ وعَلى مَذْهَبهم الْأَحْسَن ضم مَا قبل الْيَاء وَيجوز كسرهَا فَيُقَال شييخ وَهَكَذَا ويجرى مَا ذكر من الْقلب فِي الْجمع على مِثَال مفاعل أَو مفاعيل فَيُقَال فِي الْأَمْثِلَة السَّابِقَة عَجَائِز وروائح وموازين وضوراب وكراهل وقواصع وخواتيم وجواميس وأوادم (ص) وَيكسر تالي يَاء التصغير لَا آخرا أَو مُتَّصِلا بهاء التَّأْنِيث أَو ألفيه أَو ألف أَفعَال أَو ألف وَنون مزيدتين (ش) إِذا كَانَ تالي يَاء التصغير مكسورا بَقِي على كسر كزبرج وزبيرج قَالَ أَبُو حَيَّان وَلَا نقُول إِن الكسرة الْأَصْلِيَّة زَالَت وَجَاءَت كسرة التصغير لِأَنَّهُ لَا حَاجَة إِلَى دَعْوَى ذَلِك قَالَ وَيُشبه ذَلِك الكسرة فِي نَحْو شرب فَإِنَّهُ إِذا بني للْمَفْعُول ضم أَوله وَلَا يُقَال إِن كَسرته زَالَت وَجَاء غَيرهَا قَالَ وَلم قيل إِن الكسرة فِي زبرج وَشرب زَالَت وَجَاءَت كسرة أُخْرَى لَكَانَ وَجها كَمَا قَالُوا فِي من زيد فِي الْحِكَايَة على أحد الْقَوْلَيْنِ وَفِي يَا منص إِذا رخم مَنْصُور على لُغَة من لَا ينْتَظر فَإِنَّهُم زَعَمُوا أَنَّهَا ضمة بِنَاء غير الضمة الأصلة أهـ وَإِن كَانَ تالي يَاء التصغير غير مكسور كسر للمناسبة بَين الْيَاء والكسرة كجعيفر

<<  <  ج: ص:  >  >>