٢٨٩ -
(فَمن يَهْجُو رسولَ الله منكمْ ... ويمدحُهُ ويَنْصُره سَواءُ)
وَقَالَ ٢٩٠ -
(فوَاللَّه مَا نِلْتُم وَمَا نِيلَ مِنكُمُ ... بمعتدل وَفْق وَلَا مُتَقَاربِ)
أَي وَمن يمدحه وَمَا الَّذِي نلتم وَقَالَ تَعَالَى {ءامنا بِالَّذِي أنزل إِلَيْنَا وَأنزل إِلَيْكُم} العنكبوت ٤٦ أَي وَالَّذِي أنزل إِلَيْكُم لِأَن الْمنزل إِلَيْنَا لَيْسَ الْمنزل إِلَيْهِم وَقَالَ {وَمن ءاياته يريكم الْبَرْق} الرّوم ٢٤ أَي أَن يريكم وَقَالُوا تسمع بالمعيدي خير من أَن ترَاهُ أَي أَن تسمع وبالقياس على الْمُضَاف إِذا علم وَالثَّانِي الْمَنْع مُطلقًا وَعَلِيهِ البصريون وَأولُوا الْآيَات وحملوا الأبيات على الضَّرُورَة وَالثَّالِث الْجَوَاز إِن عطف على مثله كالآية وَالْبَيْت الأول وَالْمَنْع إِن لم يعْطف عَلَيْهِ كالبيت الثَّانِي الثَّالِث فِي جَوَاز حذف الصِّلَة إِذا علمت قَولَانِ أَحدهمَا الْجَوَاز فِي الاسمى غير أل كَقَوْلِه ٢٩١ -
(نَحن الأُلَى فاجمع جموعك ... ، ثمَّ وجِّههم إلَيْنا)
أَي الألي عرفت عدم مبالاتهم بأعدائهم وَقَوله ٢٩٢ -
(وعَزَّ علينا أَن يُصابَا وعَزَّ مَا ... )
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute