وَقَوله ٥٤٧ -
(لَا هَيْثَمَ اللّيلَةَ لَلْمَطِيِّ ... )
وَقَوله ٥٤٨ -
(تُبَكِّي على زَيْدٍ وَلَا زَيْدَ مِثْلَهُ ... )
فمؤول باعتقاد تنكيره كَمَا تقدم فِي الْعلم بِأَن جعل الِاسْم وَاقعا على مُسَمَّاهُ وعَلى كل من أشبهه فَصَارَ نكرَة لعمومه أَو بِتَقْدِير مثل وَأم قَوْلهم لَا أَبَا لَك وَلَا أَخا لَك وَلَا يَدي لَك وَلَا غلامي لَك قَالَ ٥٤٩ -
(أَهَدموا بَيْتَك لَا أبَا لَكَا ... وَزَعَمُوا أنّك لَا أَخَا لَكَا)
وَقَالَ ٥٥٠ -
(لَا تُعْنَينَّ بِمَا أسبابُه عَسُرَتْ ... فَلَا يَدَيْ لامرئ إلاّ بِمَا قُدِرَا)
فَفِيهِ أَقْوَال أَحدهَا وَعَلِيهِ الْجُمْهُور أَنَّهَا أَسمَاء مُضَافَة إِلَى الْمَجْرُور بِاللَّامِ وَاللَّام زَائِدَة لَا اعْتِدَاد بهَا وَلَا تعلق وَالْخَبَر مَحْذُوف وَالْإِضَافَة غير مَحْضَة كهي فِي مثلك وَغَيْرك لِأَنَّهُ لم يقْصد فِي أَب أَو أَخ معِين فَلم تعْمل لَا فِي معرفَة وزيدت اللَّام تحسينا للفظ لِئَلَّا تدخل لَا على مَا ظَاهره التَّعْرِيف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute