وتكسر أَيْضا مَعَ المستغاث من أَجله نَحْو: ٧٠٣ -
(يَا لَقَوْمي لِفُرْقة الأحْبَاب ... )
وتتعلق بِفعل مُضْمر تَقْدِيره أَدْعُوك لفُلَان قَالَ ابْن عُصْفُور قولا وَاحِدًا وَلَيْسَ كَذَلِك بل الْخلاف مَوْجُود فَقيل إِنَّهَا تتَعَلَّق بِفعل النداء وَهُوَ بعيد وَقيل بِحَال محذوفة تَقْدِيره يَا لزيد مدعوا لعَمْرو وَقد يجر المستغاث من أَجله ب (من) لِأَنَّهَا تَأتي للتَّعْلِيل كاللام قَالَ: ٧٠٤ -
(يَا لَلرِّجال ذَوي الألْبَاب مِنْ نَفَر ... لَا يَبْرَحُ السّفَهُ المُرْدِي لَهُم دِينَا)
وَقد يحذف المستغاث من أَجله إِن علم كَقَوْلِه: ٧٠٥ -
(فَهَل من خالدٍ إمّا هَلَكْنَا ... وَهل بِالْمَوْتِ يَا لَلّناس عَارُ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute