وَقَالَ: ٧٧٤ -
(أَلَسْت ترى السُّمّارَ والنّاسَ أَحْوالِي ... )
وَمِنْهَا فِيمَا ذكر سِيبَوَيْهٍ (زنة الْجَبَل) أَي حذاءه مُتَّصِلا بِهِ و (وزن الْجَبَل) أَي نَاحيَة تقابله قريبَة كَانَت أَو بعيدَة و (صددك) و (صقبك) لَكِن قَالَ أَبُو حَيَّان يجوز أَن يسْتَعْمل اسْما إِذْ قِيَاس كل ظرف أَن يتَصَرَّف فِيهِ إِلَّا أَن نقل أَنه مِمَّا يلْزم أَن يكون ظرفا قَالَ أَبُو حَيَّان وَمِمَّا أهمل النحويون ذكره من الظروف الَّتِي لَا تتصرف (شطر) بِمَعْنى نَحْو قَالَ تَعَالَى: {شطر الْمَسْجِد الْحَرَام} {فَوَلوا وُجُوهكُم شطره} [الْبَقَرَة: ١٥٠] وَقَالَ الشَّاعِر: ٧٧٥ -
(أَقُول لأمّ زنباع أقيمي ... صُدور العِيس شَطْرَ بني تَمِيم)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute