قَالَ وَأنْشد خلف الْأَحْمَر أبياتا بنى فِيهَا قَائِلهَا فعالا من أحاد إِلَى عشار وَهِي ٣٠ -
(قل لعَمْرو يَا ابْنَ هِنْد ... لَو رَأَيْت الْقَوْم شنّا)
(لرأت عَيْنَاك مِنْهُم ... كُلّ مَا كنت تمنّى)
(إِذْ أتتنا فيلق شهباء ... من هَنّا وهنّا)
(وَأَتَتْ دوسر والملحاء ... سيراً مطمئنا)
(وَمضى الْقَوْم إِلَى الْقَوْم ... أحاداً وأُثَنّا)
(وَثَلَاثًا ورباعًا ... وخماسًا فاطّعنّا)
(وسداسًا وسُباعاً ... وثمانًا فاجتلدنا)
(وتُساعًا وعشاراً ... فأصبنا وأُصِبْنا)
(لَا ترى إلاّ كَميّاً ... قاتِلاً مِنْهُم ومِنّا)
وَقَالَ وَصَرفه فعال فِي جَمِيع ذَلِك ضَرُورَة وَكَذَا تحريفه ثَنَاء إِلَى أثنا وَقَالَ غَيره هَذِه الأبيات مصنوعة وَالْحجّة فِي نقل من تقدم وَمَا ذكر من أَن منعهَا للعدل مَعَ الوصفية هُوَ مَذْهَب سِيبَوَيْهٍ وَالْجُمْهُور
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute