٢ هو علي بن محمد بن عبد الصمد المشهور بالسخاوي, توفي سنة ٦٤٣، وله في القراءات منظومة تعرف بالسخاوية, وتسمى "هداية المرتاب في المتشابه" ولا يريد بالمتشابه ما يقابل المحكم, وإنما إيراد القصة الواحدة في القرآن في صور شتى وفواصل مختلفة، تصرفا في الكلام ليجيء على أساليب متنوعة، انظر ترجمة السخاوي في وفيات الأعيان ١/ ٣٤٥ وانظر البرهان ١/ ١١٢ النوع الخامس "علم المتشابه". ٣ وهو علم يبحث فيه عما ورد في القرآن من أنواع البديع, وقد أفرده بالتصنيف ابن أبي الإصبع، وكتابه مطبوع. "انظر الإتقان ٢/ ١٤٠-١٦٠ النوع الثامن والخمسون". ٤ يسمى أيضا علم جدل القرآن، ويراد منه أن كتاب الله نطق بجميع أنوع البراهين والأدلة, ولكن على أساليب العرب لا طرائق المتكلمين، وقد أفرده بالتصنيف نجم الدين الطوفي "سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم" المتوفى سنة ٧١٦ كما في "الدرر الكامنة/ ٢/ ٣٥٤ وفيما يتعلق بهذا العلم انظر الإتقان ٢/ ٢٢٩-٢٣٣ النوع الثامن والستون والبرهان ٢/ ٢٤-٢٧ النوع الثالث والثلاثون. ٥ انظر الإتقان ٢/ ٢٢٥-٢٢٨ "النوع السابع والستون" وقد أفرده بالتصنيف العلامة ابن القيم. ومن المتأخرين عبد الحميد الفراهي في كتابه "إمعان في أقسام القرآن". ٦ انظر بعض الشواهد على هذا العلم في الإتقان ٢/ ٢٢٢-٢٢٥ "النوع السادس والستون".