٢ قارن بالبرهان ٢/ ٣٦. ومن هنا تشدد القوم في نسخ القرآن، فقالوا: لا ينسخ قرآن إلا بقرآن ومرادهم: لا ينسخ القطعي إلا بالقطعي، واستدلوا على ذلك بقوله تعالى: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} ، قالوا: ولا يكون مثل القرآن وخيرا منه إلا قرآن. قارن بالبرهان ٢/ ٣١. ٣ سورة "الكافرون" ٦. ٤ سورة التوبة ٥. ٥ سورة التوبة ٢٩. وقارن بالبرهان ٢/ ٣١. ٦ وقريب من هذا ما رووه من أن قوله تعالى: {فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} [سورة البقرة: الآية ١٠٩] نسخه قوله: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِين} ثم نسخ هذا قوله: {حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ} البرهان ٢/ ٣١. ٧ هو هبة الله بن سلامة بن أبي القاسم البغدادي المتوفى سنة ٤١٠ "انظر شذرات الذهب وفيات سنة ٤١٠". وكتابه "الناسخ والمنسوخ" مطبوع في مصر بمطبعة هندية سنة ١٣١٥ "بهامش أسباب النزول" للواحدي. ٨ ابن سلامة "الناسخ والمنسوخ" ص٣٢٠.